إجتماع تنسيقي تحت رئاسة مدير الثقافة السيد بوهالي محمد الشريف ضم رئيس جمعية "كال" السيد معمري السعيد و براهيمي محمود و بريهوم علي من مديرية الثقافة
تميزت الذكرى الستون لإندلاع الثورة التحريرية المجيدة ، ثورة نوفمبر 54 بمدينة جيجل بحدث خلق حركية لم تلاحظ من قبل و هو الصالون الاورو متوسطي للفنون التشكيلية التي عكفت على تحضيره جمعية "كال" الثقافية ، الفنية ، الترفيهية و التبادل منذ شهر جوان الماضي حيث تم تمويله من المجلس الولائي بإقتراح من مديرية الثقافة للولاية التي وفرت كل ما في وسعها من جهود و إمكانيات  لمساعدة الجمعية على إنجاح التظاهرة ، ظم هذا الصالون 7 فنانين من دول حوض البحر المتوسط و هم : الفنانة ندى  عيتاني من لبنان،الفنانة أماني زهران من مصر ، الفنان عماد الدين الطيب من فلسطين ،الفنانة نجيبة عابن من تونس ، الفنانة بيروس ماريكا من فرنسا ، الفنانة تيا تيني من إطاليا ، و الفنانة بولينا إفاريستو من البرتغال و من ولايات الوطن الجزائري حضر  14  فنان و هم : بوخلدة حمزة من تيارت، بلعزيز آمنة و بنيديري رضا من العاصمة ، بوزيان الهاشمي من بومرداس ، بطيب توفيق من ورقلة ، محدب العربي من بسكرة ،نكروف بغداد و داز فريد من سيدي بلعباس ،قزويت محمد من بجاية، حمادي آمنة من مستغانم ، ميباركي أسماء من البويرة ،بوفاته هاجر من معسكر ،حنتور سامية من تيزي وزو و مردوخ إبراهيم من غرداية و هو شخصية فنية بارزة باعماله و بمؤلفاته  ، قدم  للحضور لمحة حول الحركة الفنية في الجزائر كما ساهمت ولاية جيجل بمشاركة 12 فنان 
والي الولاية السيد بدريسي علي يتفضل لقطع شريط تدشين إفتتاح معرض الصالون
دخل  السيد علي بدريسي والي الولاية برفقة مدير الثقافة السيد بوهالي محمد الشريف و رئيس جمعية "كال" السيد معمري السعيد و الوفد المرافق باب  متحف كتامة و قام بتدشين إفتتاح معرض الصالون  و مر بكل الفنانين مستمعا لشروحاتهم بكل جد و تمعن ، و في الطابق الاول للمتحف قام بتكريم بعض المجاهدين و عائلتهم  و سلم في الاخير ثلاثة جوائز للتلاميذ الفائزين في مسابقة  ،نظمت لتلاميذ المتوسطات بمناسبة إندلاع ثورتنا ، و كان الفائزون من متوسطة بوزكرية و متوسطة الرابطة بجيجل ، و نظرا لأنعدام وجود فضاءات او قاعات العرض الخاصة بالفن التشكيلي طرح السيد معمري السعيد رئيس جمعية "كال" الانشغال على السيد الوالي فوافق هذا الاخير بعد التشاور مع مدير الثقافة على تجهيز الطابق الارضي للمتحف و يصبح قاعة عرض،  Galerie d'art